بعد انتشار العلاج بالابر الصينية في العالم .أخذ الطب البديل يحتل مكانا متميزا ولاسيما وأنه قد أصبح الملاذ الأخير للمرضي الذين يفشل معهم الأطباء في علاجهم بالطب التقليدي. ويعتبر الطب البديل بشتي أنواعه ووسائله المتعددة وأشكاله علاجا بلا دواء. مما يجعل المريض متحاشيا الآثار السيئة للأدوية والجراحة. وقد تكون وسائله أكثر قدرة شفائية. وطرق العلاج بالطب البديل قديمة قدم الانسان . وهذا ما كان يطلق عليه بالطب الشعبي ولاسيما العلاج بالأعشاب والمغناطيسية الحيوية والعلاج بالاصوات واللمسة الشفائية وطب الطاقة العلاجية وغيرها من العلاجات التراثية التي أخذت حاليا تنتشر بالغرب ولها مدارسها التعليمية هناك. وفي الحقيقة نجد أن الأطباء التقليديين (الاكلينيكيين) لا يعرفون الكثير عن آلية ووسائل العلاج بالطب البديل. ولهم عذرهم. لأنهم يتمسكون في العادة بالطب التقليدي لمعالجة مرضاهم. الا أنهم قد يلجئون في نهاية المطاف لمقومي العظام والمجبراتية للضغط مثلا علي العمود الفقاري بالاصابع لاعادة تقويم أو تصحيح وضع فقاراته. ولاسيما لو كانت تضغط علي الأعصاب المتصلة بها لكن هذا التصحيح قد يكون له خطورته ولاسيما أثناء تعديل وضع العمود الفقاري ولاسيما بأسفله فقد يصاب المريض بخلل في المثانة أو الشرج أو ضعف الساقين مع فقدان الاحساس بالمناطق الجنسية . أو يلجئون للعلاج الطبيعي والذي تعتبر معظم وسائله لونا من ألوان الطب البديل. وهذا ما جعل كليات الطب بالغرب تدرس علومه دراسة بحثية وأكاديمية معتبرة هذه العلوم تقنيات علاجية شرقية . وقد يعتمد العلاج البديل علي تقنيات وآليات غير معروفة أو مفهومة . وقد يكون من بينها علاجات زائفة أو ايحائية الا أنها لها تأثيرها الايجابي علي صحة الشخص. وهذا ما يوجد ايضا في الطب التقليدي رغم أن 82% من علاجاته لها أساس علمي محقق والباقي لم يحقق اكلينيكيا. والطب البديل والتقليدي بكل أنواعهما يعتبران مساعدين في العملية الشفائية . لأن الجسم بطبيعته يعالج نفسه وله القدرة علي الشفاء. ويقسم الطب البديل لأقسام رئيسية هي: 1 العلاج بالأعشاب 2 اللمسة الشفائية 3 العلاج بالأصوات 4 العلاج بالألوان 5 طب الطاقة 6 الابر الصينية 7 طب أيورفيدا 8 علاج شيرداهرا 9 الارتداد العكسي 10 طب الروائح